أبو هريرة صحابي جليل صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعاش حتى عهد مروان بن الحكم الأموي ، حين حضرته الوفاة بكى ، فقيل له : ما يبكيك؟
قال : ما ابكي على دنياكم هذه ولكن على بعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود ، ومهبطة على جنة أو نار ، فلا أدري أيهما يؤخذ بي . ...
ودخل عليه مروان بن الحكم يعوده في مرضه ذلك ، فقال : شفاك الله يا أبا هريرة . فقال أبو هريرة : اللهم إني أحب لقاءك ، فأحب لقائي .
فلما انصرف عنه مروان بن الحكم وبلغ سوق المدينة حتى مات أبو هريرة رضي الله عنه . -
من كتاب 150 قصة لرجال ونساء استجاب الله دعائهم -
هذا أبو هريره اكثر الناس رواية للحديث والذي قال عنه عكرمه بأنه كان يسبح في كل يوم اثنتي عشرة الف تسبيحة بكي لقلة زاده ..! فعلى ماذا نبكي نحن؟
0
comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.
0 comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.